الجمعة: 16/05/2025
أعلنت جمعية دبي الخيرية عن إطلاق "حملة الأضاحي" لهذا لعام 1446هـ - 2025م؛ بهدف التأكيد على تعزيز مبدأ التكافل والتراحم واتباع السنة النبوية بتطبيق شعيرة الأضحية المباركة، وتلبية احتياجات الشرائح المجتمعية الأكثر ضعفًا، عبر توفير لحوم الأضاحي، وكسوة واحتياجات العيد للأيتام وأطفال الأسر المتعففة، بالإضافة إلى حزمة من المبادرات الخيرية والإنسانية الأخرى، وتستمر الحملة حتى عيد الأضحى المبارك.
وقال سعادة أحمد السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية: "نحن نطلق حملتنا السنوية للأضاحي مع قرب حلول أيام العشر الأولى من ذي الحجة، التي تعد أفضل الأيام للتنافس في عمل الخير، مصداقًا لقول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر). وأدعو سفراء الخير في دولتنا الحبيبة الإمارات إلى المشاركة في حملة الأضاحي لدبي الخيرية للعام الحالي، من أجل ترك أثر طيب في حياة عشرات الآلاف من المستفيدين من الحملة في الإمارات و(11) دولة عبر العالم".
وأوضح المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية أن الحملة ستركز في مبادرة الأضاحي على ذبح وتوزيع (7500) أضحية من الضأن يستفيد منها حوالي (37) ألف و(500) مستفيد داخل وخارج دولة الإمارات. ودعا المحسنين والراغبين في أداء شعيرة الأضحية هذا العام إلى إنابة الجمعية عنهم في توزيع لحوم الأضاحي على مستحقيها في الوقت المناسب وبأعلى معايير الجودة، من خلال التبرع بقيمة الأضحية المقدرة بـ (650) درهم داخل الدولة، في مقابل (350) درهم لسعر الأضحية المقرر توزيعها خارج الدولة.
وذكر سعادة أحمد السويدي أن الحملة تشتمل مبادرة "حج البدل"، وهي مبادرة تحمل بعدًا خدميًا اعتادت دبي الخيرية على توفيره لغير القادرين صحيًا على أداء الفريضة، أو لمن أراد الحج عن أحد المتوفين من أرحامه، ويتم توفير هذه الخدمة بسعر رمزي يبلغ (3000) درهم، ويقوم به رجال من أهل الثقة الذين يتم التعامل معهم، وبذلك تضمن الجمعية أداء حج البدل على أكمل وجه.
وأشار سعادة أحمد السويدي إلى أن الحملة تتضمن مبادرة توفير كساء واحتياجات العيد، لعدد (1000) من أطفال أسر الأرامل والمطلقات داخل الدولة، وذلك من أجل تحسين معيشتهم وتوفير أبسط مقومات الحياة الكريمة لهم، وإدخال السرور على قلوبهم خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
وتتضمن الحملة أيضًا، تنفيذ مجموعة أخرى من المبادرات الخيرية والإنسانية المستدامة التي تلبي متطلبات واحتياجات المستفيدين الإنسانية والاجتماعية المتنوعة؛ مثل بناء دور الأيتام وكفالتهم، وتوفير المياه وتمديد شبكاتها وحفر الآبار في الدول والمناطق التي تعاني من الجفاف، وتشييد المساجد، وتعزيز المشاريع التعليمية، ودعم مشاريع الأسر المنتجة، والرعاية الصحية للمرضى... وغير ذلك من المشاريع الإنسانية والتنموية.
وأوضح السويدي أن "دبي الخيرية" وفرت للمتبرعين وأهل الخير بيئة سلسة لآليات التبرع عبر حزمة متكاملة من الخدمات الرقمية المبتكرة على موقعها الإلكتروني؛ كالتبرع بالعملات الرقمية المشفرة، واقتناء الرموز غير القابلة للاستبدال (NFT)، وتوفير منصة رقمية للتبرع بتقنية الميتافيرس، فضلاً عن تطبيق دبي الخيرية على الهواتف الذكية، والحصالات الذكية المتوفرة في المراكز التجارية ومحلات التجزئة ومحطات الوقود وغيرها من الأماكن العامة. أو ببطاقة الائتمان أو من خلال الحسابات البنكية التابعة للجمعية، إلى جانب التواصل بمركز الاتصال.