الثلاثاء: 19/08/2025
في لفتة إنسانية تعكس قيم التكافل الاجتماعي، نظمت جمعية دبي الخيرية مبادرة مجتمعية لدعم أطفال الأسر المتعففة وخاصة الأيتام منهم، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، وشملت المبادرة توزيع الحقائب المدرسية ولوازم العام الدراسي على الأطفال بهدف تخفيف الأعباء المالية عن كاهل هذه الأسر، وضمان بداية موفقة وسعيدة لأبنائهم في العام الدراسي الجديد.
وتم إطلاق المبادرة التي حملت شعار "الإنسانية تجمعنا لخدمة مجتمعنا"، بقاعة الاحتفالات بالمقر الرئيسي للجمعية، في حضور المهندس "عادل السويدي" عضو مجلس الإدارة وأمين الصندوق ومدير العمليات بجمعية دبي الخيرية، والسيد "أحمد إبراهيم السويدي" المدير التنفيذي للجمعية، ولفيف من مدراء الإدارات وكبار المواطنين، وعدد كبير من الأطفال وأسرهم الذين عبروا عن سعادتهم بالمشاركة.
ولم تقتصر المبادرة على توزيع الحقائب المدرسية واللوازم التعليمية فحسب، بل منحت الأطفال تجربة تسوق فريدة وممتعة؛ حيث جرى اصطحاب الأطفال إلى معرض قرطاسية أقيم بقاعة الاحتفالات، حيث استقبلتهم أرفف مليئة بالخيارات المتنوعة من الحقائب والدفاتر والأقلام، وجميع مستلزمات العام الدراسي الجديد.
وبهذه المناسبة، قال السيد "أحمد إبراهيم السويدي" المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية: "حرصنا في اليوم العالمي للعمل الإنساني على تنظيم هذه المبادرة الإنسانية التي تجاوزنا فيها فكرة التوزيع التقليدي لاحتياجات أطفالنا. وأردنا أن نمنح كل طفل الفرصة ليختار بنفسه حقيبته وأدواته الدراسية، تمامًا مثل أي طالب آخر يستعد لعام دراسي جديد. وهذه التجربة ليست مجرد تسوق، بل هي تعزيز لثقتهم بأنفسهم وشعورهم بالاستقلالية والاندماج في المجتمع".
وأضاف المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية: "وتجسد هذه المبادرة التزامنا بتقديم الدعم بطريقة كريمة وإنسانية، تسهم في بناء مستقبل أفضل لأبنائنا. ونشكر كل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة من المتبرعين وشركاء الخير، فهم القلب النابض لأعمالنا الخيرية والإنسانية، التي تمثل قيمةً جوهرية وسمةً أساسية لمجتمعنا، وثقافة راسخة مستلهمة من رؤية قيادتنا الرشيدة، ونهج الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه؛ وهذا جعل دولتنا الحبيبة الإمارات تنال المكانة الأرفع في المنظومة العالمية للعمل الإنساني".
وتواصل جمعية دبي الخيرية جهودها في إطلاق المبادرات النوعية والمبتكرة لخدمة المجتمع، وتؤكد على أهمية الشراكات المجتمعية لتعظيم الأثر الإيجابي.